ثاني أفلام المخرج الفرنسي، الجزائري الأصل، مهدي شريف (الأول كان «الشاي عند حريم أرخميدس» سنة 1985) يدور حول الحياة الخفية للشخصيات، وهو موضوع انتشر على حين غرّة في عدد من الأفلام الفرنسية في النصف الثاني من الثمانينات. مهدي شارف انطلق آنذاك قوياً وواعداً ثم اختفى من العناوين والمتابعات. ضاع مع أعماله اللاحقة وسط ما تزدحم به السينما من أعمال.