بدأ المخرج أندريه تاركوفسكي أعماله السينمائية بهذا الفيلم، «طفولة إيفان»، وهو لم يكن من اختياره مباشرة بل كان من المفترض بالمخرج إدوارد أبالوف تحقيقه لكنه انسحب. ‬
أمسك تاركوفسكي بالرواية ومنحها الكثير من خصوصيّته. هكذا من البداية نجد أن معالم السينما الخاصة لتاركوفسكي موجودة، وأهمية ذلك تعود إلى أنها ترسم صورة حقيقية عن الفنان ممسكاً برؤيته ومختاراً عناصرها البصرية بكل عناية. لا. ليس البصرية فقط، بل أيضاً المنتسبة إلى الموضوع.
انصب اهتمام المخرج في «طفولة إيفان» الصبي إيفان، فبن الرابعة عشر من العمر، الذي تصبح الحرب مأواه وتترك علاماتها القاسية على طفولته٠