إذ تستمر الحرب في سوريا عاماً بعد عام مع ضحايا معظمهم من الأبرياء، وبطرفي نزاع كل يتبنّى خطاً مناهضاً للآخر وينادي بإبادة الآخر دون أن يقدر عليه، ترتفع الأفلام السورية الحديثة حول هذه الحرب فوق الكثير من الإنتاجات العربية الأخرى وتتنوّع بين أفلام مع وأفلام ضد وأفلام غير منحازة. سبب ارتفاع هذه الأفلام عن سواها يعود إلى أنها تروي قصص حرب دامية لا تريد أن تنتهي. ليست الأولى (الحرب الأهلية اللبنانية سبقتها) وليست الوحيدة (العراقية توازيها) لكنها الحرب الأهم والأكبر ومصيرها مجهول بعد 6 سنوات من الطحن.