> بينما هضمت الدول الغربية معنى السينما وأهميتها وفاعليتها وجدواها على كل صعيد ممكن. وبينما تم لها إطلاق مهرجانات وجوائز سنوية ومناسبات خاصة بها حتى من قبل أن تنطلق على نحو كامل قبل 91 سنة، ما زالت السينما عندنا مفهوم مُساء التعامل معه والتعاطي وإياه.
> تُقام المهرجانات الرئيسية في العالم لكي تستمر. تُقام عندنا إما لتبقى صغيرة أو لتستمر معوزة بلا تمويل كافٍ أو لتتوقف سنة وتعود سنة، أو لتتوقف تماماً. في الخارج يتبنون مفهوم الثقافة السينمائية بلا شروط، وعندنا في عالمنا العربي هناك شروط وقواعد لا دخل للسينما بها لكنها تُفرض عليها فتعيق حركتها أو تشلها.