المشهد: تحت وطأة نظام
كلما نجح مخرج إيراني في شق طريقه إلى العالمية، آثر الابتعاد عن «إيرانيته»؛ طمعاً في الوصول إلى الوضع الذي يستطيع فيه التحرك بأعلى قدر من الاستقلالية. هكذا فعل عبّـاس كيورستامي ومحسن مخملباف وسواهما، وهكذا يفعل الآن أصغر فرهادي.
• فيلمه الجديد «الكل يعرف» سيفتتح مهرجان «كان» في دورته الجديدة الشهر المقبل. لكن فيلمه هذا هو، كسابقيه «الماضي» (2013) و«البائع» (2016)، إنتاج فرنسي مع تمويل إسباني أيضاً هذه المرّة؛ ما يجعل علاقة الفيلم بإيران وسينماها ممثلة فقط في كون فرهادي إيرانياً.