> بات من المتوقع أن ينشغل الإعلام بتقييم المهرجانات بمعيار وجود أفلام من إخراج سيدات. عناوين المقالات التي تصدر حول الموضوع تتنوع ما بين عنوان يتباهى بعدد المخرجات المشتركات أو آخر يشكو وينتقد غيابهن، أما إذا كان هناك اشتراك نسائي يتيم، فالعنوان الجاهز هو «… وباشتراك فيلم واحد لامرأة».
> باتت المهرجانات تخاف أن توصم بتغييب العنصر النسائي، فينتقل المبرمجون، إذا لم تتوفر أفلام نسائية ذات قيمة، لإعادة النظر فيما تم رفضه، أو بالبحث مجدداً عن مخرجات ربما حققن أفلاماً جيدة. إنه هاجس مستجد وبؤرة قلق.