عمد مهرجان دبي السينمائي، في السنوات الأخيرة، إلى الجمع بين الأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة في مسابقة المهر العربية. وإذا سألت، فإن الجواب هو أن مهرجانات برلين وكان وفينيسيا تفعل الشيء ذاته.
إلى جانب أن ما يفعله الآخرون ليس بالضرورة قابلا للتطبيق، فإن عدد الأفلام التسجيلية الواردة في برنامج المسابقة الرئيسية لكل مهرجان لا يعدو فيلماً أو فيلمين على الأكثر. أما في مهرجان دبي فإن الدمج يطيح بالمعادلة المذكورة عادة. وهذا العام، وعلى أعتاب الدورة الرابعة عشرة، فإن الجمع بين التسجيلي والروائي ما زال ملحوظاً.