– تكاد لا تجد بين أهل السينما من يقف إلى جانب رونالد ترمب لا في سياساته الداخلية ولا في تلك الخارجية. وفي حين مرت عصور عدّة تم فيها التقاء واشنطن وهوليوود على خط واحد وقيام عاصمة السينما العالمية بترديد سياسات الأولى (كما حدث في أواخر الأربعينات وطوال الخمسينات ثم على نحو متجاذب فيما بعد) إلا أن العاصمتين تعيشان الآن على بعد 180 درجة كل عن الأخرى.