> من الخطأ تسمية مخرج محلي، هندي، صيني، عربي، نرويغي، بلجيكي، مكسيكي ومن أي مكان آخر، بالمخرج العالمي لمجرد أن فيلماً له عرض في أحد المهرجانات العالمية. حتى وإن فاز بجائزة أو أكثر.
> الإغراء لا يُقاوم بالطبع لكن الحقيقة هي أن العالمية هي شأن آخر بمواصفات محددة. في المقدمة أن للمخرج صرحاً من الأعمال التي شقت طريقها إلى حيث الجمهور الذي يهتم بالثقافات المختلفة. مخرجون مثل برناردو برتولوتشي وفرنسوا تروفو وإنغمار برغمن. طوال عقود استقبلت صالات السينما المتخصصة بالأعمال الفنية أفلام هؤلاء وسواهم تجارياً. هذا الاستقبال امتد من بيروت إلى فينكس، أريزونا وساو باولو في البرازيل.